الخميس، 29 مارس 2012

ألرِّسالَة / سامر خير


شُكْرًا لِمَنْ إِذا كَتَبْتُ

يَحْتَفونَ بي كَشَمْعَةٍ

بِما يَليقُ بِالظَّلامِ

.. وَآسِفٌ

مِمَّنْ أَهَجْتُ وَحْلَهُمْ

حينَ عَصَفْتُ بِالكَلامِ

كَأَنَّهُمْ ظَنُّوا رِياحي هَمَدَتْ

وحَسِبوا أَنَّ جِراحي الْتَأَمَتْ

حَتّى اقْتَحَمْتُ نَوْمَهُمْ

من دونِ إِذْنٍ

أَو سَلامِ



.. وَاللهِ ما دَعَوْتُهُ

فَالشِّعْرُ يَدْعوني إلى خَضِّ البِحارِ

وَاللّهِ كَمْ صَدَدْتُهُ عَنِّي

وَلكِنْ

ظَلَّ مِثْلَ الوَحْيِ يَسْتَوْطِنُ داري



إِذا رَسولُ اللهِ نادى وَحْيَهُ

وَالوَحْيُ لَمْ يفْجَأْهُ في نَوْمٍ وَغارِ

.. إِذًا أَنا أَعِدُكُمْ

وَعْدَ وَفِيٍّ
أَنْ أَعودَ مِثْلَ لُؤْلُؤٍ إِلى مَحاري!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق